مثل كل رجال العالم دائما كان يحلم صديقى ” حليم ” بسيدة جميلة تعطيه قلبها وعقلها وجسدها وتطويه بحبها وحنانها يضعها فى بيته الصغير لترافقه فراشة ليعطيها حبه وحنانه
حلم ” حليم “برى ء جميل دعا بعدها ربه أن يتحقق يوما ما ولكن حظه السىء رمى به فى أحضان سيدة لم يحبها قط ولم يشعر معها بالحب والحنان الذى كان يتمناه .
كان يحلم بعش هادى ولكن مع الأسف لم توفر له ذلك فى عش الزوجية فأختلف معها فاتمردت علية فصفعها على وجهها الجميل مرددا لم تكونى أبدا المرأة التى كنت أريد الزواج منها والتى كنت أحلم بها فى أحلامى .
فأنفصلا وكان الأنفصال هو العلاج الوحيد للزواج الفاشل
زملاء ” حليم ” فى العمل لاحظوا أنه لم بعد سعيدا فى أحواله بل هربت البسمة من وجهه البشوش وأصبح وجهه كظيم من الحزن لفشله فى زواجه الأول فأشفقن عليه ونصحاه بأعادة الكره مرة أخرى قبل يضع عمره هباء .
خاصة أنه فى مرحلة الشباب ومازال فى الثلاثين من عمره وفى محاولة لزملائه لنشر البهجة حولة من جديد ولأخراجه من همه قاموا بزيارته جميعا فى بيته .
بل أخرجوا معهم ليأخذ نصيبه من ترف الحياة من جديد بالرغم من ذلك مازال عقله وقلبه يقراء سطور من دفتر الذكريات الماضية وحتى الأن ياسادة لم ينسى أنه مجرد رجل مطلق فشل فى زواجه الأول ….
” تمت “